يدخل وجهي
القمر،
كروح حبيبتي
في مدخل الذاكرة
ويتسع الحنين
والسرير يفتح جناحاه
***
يدخل وجهي
البلاد،
كمن يرش الماء
على المقابر
ويلوح بيد
مفقود الأصابع
للموتى
***
يدخل وجهي
الموت،
بنصف وعي
ويعجن الساعة
بدم وطين
في رحيل ولقاء
***
يدخل وجهي
الماء،
تموج الحزن
بصمت،
تعطي لظلي
شكلاً ،
فأكون جسداً
سائل،
مائل نحو الانفراد
***
يدخل وجهي
الحب،
ومن لحمي القصيدة
مرتبا على رفوف الحنجرة
الأسماء
لألوان الذاكرة،
الأصوات
التي تسكنني،
الورود
التي تعطرني،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق