بعد مرور لحظات من الصمت بينهما. وبعد جولة من نظرات قام بها متفحصا وجهها وجسدها وكأنه قد أضاع شيئاً فيها
قال لها. .
-مثلما عبثاً تقاوم قطرات الماء. .انزلاقها فوق كتفك المصقول بالزجاج. .كذلك عبثاً. .ً تحاول النساء .إثبات وجودهن في حضورك.
ردت مسرعة. .وكأنها كانت تنتظر ما قاله لها
-هذا في حضوري. .شاعري الجميل .فما شأن غيابي !؟
قال. .
-في غيابك. ملهمتي. عبثاً أقنع نفسي. .بوجودي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق