آمنْتُ بواقعي..
لن أُكابِر وأُغيِّر ما عليَّ مفروض
ودَّع الأملُ وتوارى وراء الضباب
لم يختف ولا يتجدد.
أحلامٌ تتقنَّع..
واجساد يخِزها النسيان
يذكِّرها بحضنه
ويقول تعال أنفِض عنك الأوهام.
في الأفق بساط
يحاول الاخضرار
أضناه توالي كوابيسَ تزاحمت
شاردةٌ تفر من دخان وجع
دون لون ولا درجة احمرار
عبورٌ إلى أين؟
مدى موقوف أغلق منافذه
يسد الطريق نحو اللامدى
يصارِعُ من أجل الحياة
فقد التوازنُ عكازَه
يتمايل تارة نحو المدى
وأخرى يتهاوى يبحث عن اللآمدى
يضيع يسافر دون حقيبة
أو متاع...
ريح تهز الأشرعة
تنفرد ..تقلع وتبحر..
عباب الرحيل غير آمن
وإن عوض الركود
عتمة ..ظلمة.. وسواد
ارتطمت السفن بالصخور...
تناثرت وصلت الى لآ مدى
إعصار عينُه تبتَلِع....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق