أسدلتْ علَيَّ عتمة الليل
وشاحا..
به تنقبتُ
أداري ذنباً أحببتُه
أعاقِر الشوقَ
وأسكُبُ كؤوس الوجْدِ
أثمل بانتظارٍ يعِدُ
بلقاءٍ على اعتابِ عينيْك
تبوح بذنب معي تقتسِمه ..
وترضى...
كيف لي أن أغمِدَ" الخنجر حادَّ المسامات"
حروفُك نزفت من طعنه
وأسقي بذوراً زرعتَها
تيَبَّسَتْ في جوفك من يأسٍ تطاول
أستَنْبِتُها تخرج من الآهات
اعيد لابجديتك حبرها
وامسح دمعات تسيل على قرطاسها
أفرش لك الارض املاً يصُدُّ
رياحا عصفت .. تمايلْتَ معها
على صدري تعال ..
أ صْمُدْ ..توقفْ
تنبعث روحٌ إ سْتَمَاتَتْ.بين أمواجك
بدأت قداسَ الحياة...
تعال ...
ندخل محراب التبتل
والإعتراف...
نربط أناملنا على صفحات
نكتب ونكتب .... بأحرفٍ
استعادت همساً
تنثر شعراً..
بين سطورِها نَحْنُ نعيشُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق