خذ أيها الساقي
ما تبقى من قطيع الراقصات
في منتجع النهار
سفاسف الحلم
قد نمت
قصيدة في قاموس الشعراء
تقص شعرها
في بادية الغروب
حين بعد حين
تسافر.
ضحكة بين السطور
تملأ جوف السماء
غيوم صارخة ؟
تقتادها ريح الدروب النائمة في ظل المسافات
فاغرة افواه الليل؟
تلتقف الخيالات الساقطة
من هامش النجوم ،
شريعة الحفاة
تقد الغنج.
شارع احدب
يتقن فن الرماد
رصيف يستيقظ على صفير كاذب
كذاك الخوار
الذي سقطت في حرابه الأمم
تكتبني الحروف
على شفا جرف الروايات
مبعثرة شهريار
في الف قصة
دمعة خلفها حاكم
وجعجعة انفجار
لست شاعرا؟
يكتب قوافي الحكم
يلملم الدراهم
سليط اللسان
يمتدح الجاني
يخترق قانون الرب
أعد حروفي ؟
على طبق من ألم
رسمته نصوص الغربة.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق