أبحث عن موضوع

الأحد، 17 يوليو 2016

أغاريدٌ لعاشِقَيْنِ ..................... بقلم : انعام الشيخ عبود // العراق


تحتَ وطأةِ الأحلامِ
إنسالتْ الاماني
وغفتْ تبرجُ
تحتَ جفونٍ
ذبلتْ ساعةَ غفلةٍ
وغابَ عنْ سحرِ مقلتي
كلُّ بريقِ الاملِ
......
أيتها المتقدةُ شموعاً
والعابقة ُأريجاً
والمسافرةُ في دمي
نبضاً
سأجمع كلَّ ما تنامى منْ وقدِ حبٍّ
وأهديهِ إليكِ عربونَ لقاءٍ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ألقاءٌ؟ كيفَ يكونُ ومتى
أعندَ المغيبِ أمِ ساعةِ السحرِ
قفْ وأبحثْ وتعقّبْ
خطواتي بكلِّ منحى
ومابينَ حرفٍ وحرفٍ
تجدُ وهجاً
أوقدْ ديجورَ حلمكَ
نبضاً
بينَ ثنايا أوصالكَ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
على حافةِ أملٍ
فوقَ بقعةٍ لم يمْسها أنسُ أو جانٌ
ما بينَ الليلِ والنهارِ
سأطلقُ عنانَ خيالي
وسأنطقُ جهراً
واتلوكِ بوحَ محبٍّ شغوفٍ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و
سأنقشُ وشماً
حَفَرَ جبينَ الشمسِ
وغزل َمنْ خيوطِ بوحكَ
أبهى هالةٍ
حولَ خاصرةِ الأملِ
يفتحُ نافذةَ سهدٍ
ويبحرُ دونَ تذكرةٍ
لمحطاتٍ تواقةٍ لأملٍ منشودٍ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق