أبحث عن موضوع

الأحد، 17 يوليو 2016

خربشـــــــــات انثى ------------------- بقلم : هدى علي // العراق



في كل جمعة يكون التهيؤ قائما للاعبين في لعبة الشطرنج هذه ...
يترقب كل واحد منهما ماذا سيفعل الآخر ....
تبدأ اللعبة في تحريك البيادق على رقعة الشطرنج في هجومٍ ما بين كرّ وفرّ ...ماذا سيؤول الحال وفي كل مرة تُعلق الآمال على شجيرات التفاوض لتكون اللعبة عادلة وكما يجب أن تكون ....تُحبس الأنفاس وتنتهي اللعبة لصالح الملك ....
أحياناً تقصُر وكثيراً ما تطول ...
والجميع يترقب ...لربما يتغير الحال الى الأفضل بعد أن بلغ السيل الزبى ....
قوانين اللعبة تغيرت وكل الصلاحيات بيد السلطة ....
الوزراء لهم أن يحركوا ما يشاؤون وفي أي مربعات يختارون ....
انتهت اللعبة أو كادت أن تنتهي ...والنتيجة هي ...
كش مات الشعب ...عاش الملك ...ويبقى الحال على ما هو عليه ....
ولنا لقاء في الجمعة القادمة ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق