أحتاجُ وَجعاً
بِعُمقِ ما أرى ..
ألَماً يُمَزِّقُ ذاكِرَتي ..
صَرخَةً تَختَرِقُ حاجِزَ الكون
تُربِكُ كُلَّ البَلايا ..
تُشَتِتُ رُؤيَةَ القَدر ..
سَأبقى ثَمِلاً بِأحزاني
أتَسَكَعُ على أرصِفَةِ اليأس
أتَقَيَؤ بَوحَ العِجافَ
مُنذُ ميلادي
مُمسِكٌ بِخاصِرَةِ الظَّلام
مُنتَظِرٌ فَجرَ دَوائي
بِفارِغَ الدَّم ..
سَأصحو بِرَأسٍ من جَبلٍ
يُناطِحُ سَحابَ الغَمام ..
أثقَلَتهُ كؤوسُ الغَدر
لِتَبقى أصواتُها
تَضرِبُ آذانَ الصَّمتِ
حتَّى الصباح ..
إلى أن يأتي النور
يَفتَحُ نافِذَةَ الأهدابِ
ليمسَحَ غُبارَ العُتمَةِ
عَن عيوني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق