لا ربح،
شباك الأيام مغلق
و الألم المداهم
يطرق الابواب،
في صباح،،
و يغدو التيه عبورا،
لقوافل قريش،
يلصها المضاربون في الرقاب
و غش التجار،
باحت بأسرارها الجثة
لغربان الفلاة،
لما احتشد النهش
تحت السقيفة،
و صارت الفريسة
على مرمى الأنياب،
تجمعوا
تبايعوا
و تبادلوا الطعنات بالتكبير
و أحزمة لنسف الارواح،
ثم في لغة الأضداد،
تمركزت السرايا
و أعانت البسطاء،
كي يكون الخوف طويلا
و النهار كهفا ،
تسكنه الأشباح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق