عَلى فِراشِ المُوتِ، كانَ الأبُ يُقَلِبُ بِعيينِهِ وُجُوهَ أولادِهِ، الذَّينَ إجتَمَعُوا حَولهُ يَنظرُون، فَطَلَبَ مِنْهُم أنْ يَأتُوهُ بدواةٍ وقرطاسٍ، لِيَكتُبَ لَهُم كتاباً لَنْ يَضِلُوا بَعدَهُ أبداً، لكنَّ أحدَهُم كانَ عاقاً، مَنَعَهُم مِنْ الأتيان بِهما، وقال: إنَّ أبانا يَهجُر، فَطَرَدَهُم الأبُ مِنْ غُرفَتهِ، حيثُ لَفَظَ أنفَاسَهُ الأخيرةِ، فَضَّلَ الأبناءُ وتاهوا...
أبحث عن موضوع
الخميس، 1 ديسمبر 2016
رَزِيةٌ (ق.ق.ج ) .................... بقلم : حيدر حسين سويري // العراق
عَلى فِراشِ المُوتِ، كانَ الأبُ يُقَلِبُ بِعيينِهِ وُجُوهَ أولادِهِ، الذَّينَ إجتَمَعُوا حَولهُ يَنظرُون، فَطَلَبَ مِنْهُم أنْ يَأتُوهُ بدواةٍ وقرطاسٍ، لِيَكتُبَ لَهُم كتاباً لَنْ يَضِلُوا بَعدَهُ أبداً، لكنَّ أحدَهُم كانَ عاقاً، مَنَعَهُم مِنْ الأتيان بِهما، وقال: إنَّ أبانا يَهجُر، فَطَرَدَهُم الأبُ مِنْ غُرفَتهِ، حيثُ لَفَظَ أنفَاسَهُ الأخيرةِ، فَضَّلَ الأبناءُ وتاهوا...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق