غَادرنا الأماكن ، عِند أروقة الأرصفة ، تهذي الخُطى ...
وعُدنا نكتبُ ، رسائل النسيان ترتعش الحروف على خطوط الورق ، ها... أنا أسمعُ انين صدر حمل بين أضلعه كلّ السنين ... فتحتُ نافذة الحياة بين كفيّ الليل يحملها بريقُ شمس من خلفِ قُضبان الفراغ ، ليتكلم بين ثنايا الروح حلمُ صغيرٌ ، تحملهُ العصافير من بينِ أغصانِ الزيزفون ، ويبقى طائُرك أنتَ فوق الشجرة يغرد ، علّه يعودُ ذلك الموعد وذاكرة المساء عند الموقدِ ونار دافئة تُسبح بأسمكَ .
2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق