ذاكرتي حينَ تعانقُ
جبينَ الشمسِ تورقُ عشقاً
حملَ على جناحيهِ
ظلَّ فراشةٍ وغزلَ مرآةٍ
تخرقُ صمتها حزناً
ومنْ فرطِ جنوحِها ترسمُ
عنادلً فوقَ اهدابِ صبيَّاتٍ
إرتدنَ هاجسَ البحثِ في الطرقاتِ
وساورهنَّ حلمُ الرحيلِ
وهناكَ.....انفاسٌ تطوفُ حولَ المكانِ
أطفأتْ كلَّ الشموعِ
وخلعتْ رداءً قديساً
يرقصُ على أنغامٍ بلهاء
رقصةَ معشوقٍ فوقَ نافذةٍ
تُركتْ مشرعةً أبوابه
فاغرقَ المكانَ بالهمساتِ
ظلَّت تعزفُ على أوتارِ الخوفِ
وتستغرقُ في
الرقصِ تلكَ الصبيَّةُ
مرحاً وطرباً
وجنوناً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق