بقايا من غضب، تمضي مع عباءات الشيوخ
والغفلة تلحق بالقوافل المهاجرة
أضمُّ عريّ وجهك في ملاءة
وأخفي حدقة العينِ
من هول المصابة
ليس لديّ سوى غضبي
أنثرهُ على وجهِ السحابة
وبقايا بذورٍ، أمسكها في قبضةٍ
والقبضةُ الأخرى، تعانق رداءك
المخضّبِ من غدرِ القرابة
وجرحُ الياسمينِ مازال ينزف
على وجه الثكالى ..
ويصدح فوق الروابي أشجانُ العتابا
ووشاحٌ في الأفقِ يلوّح برغيف خبزٍ مدمى
وصراخُ العذارى ينفضُ عنه ثوب القهر
وماتبقى منك ياوطني إلا ركاماً وترابا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق