تحتم عليَّ إن أحفظ لغات العالم وإن أتعلم منطق الطير لأغوص في دماء البشر عند جريانها من النصف الأيمن إلى النصف الأيسر وأستجلي غاية الغايات وعلة المعلولات وأتقصى قمم الغرائز وماوراءها إلا شفير الحجر فقداسة قارون صلبت على مفاتيح كنوزه وعشق زليخا أذابه بكاء القمر المنفلت من عقال الشريعة والمختبر فوجدت نفسي مفتولاً بأكوار زئبقية تعّذرت على الحائك حبكها فلويت لها عنق الريح وأردفتها مع التيه لإني راحل إلى بعثرة القدر قانطاً من عتق الطلاسم ورقش المعالم فلا يستنبطني القادم من غياهب الإصلاب عن إبتياعي لقوس بلا ثمن لأن القوس يأتيه بلا ثمن .
1 / 12 / 2016 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق