صوتكَ الممزوجُ بالدفءِ
أذابَ ثلوجَ الغربة عنِّي
حدَّثني......
عَنْ أماسي الذَّهبِ
و وشوشاتٍ العشبِ
وثوراتٍ من الصَّخبِ
عن أسرارِ ليالٍ
ونبيذٍ من سهرٍ
عن ربيعِ الأماني
وصهوةِ الشَّوقِ
في الغيابِ
عن سعي نحلةِ الدَّارِ
ودربٍ كانتْ تقطعه بين الكرمِ
وعصافيرِ البيتِ
وعسلٍ مقطوفٍ بالمرارة والعثارِ
عن التفاتةِ الليمون والبرتقالِ
عن أصيصِ حبقٍ تحتَ المطرِ
وعرسِ آذارَ بين السنونو و الأشجارِ
همسكَ المسكونُ بالجوى
حدَّثني عن ماضٍ غضبٍ
عن تنهيدةِ أملٍ مغتصبٍ
عن طفولةٍ مسروقةٍ
وتشَّوقٍ للعبِ
وأرجوحةٍ لنا اقترفناها
على غصنِ شجرٍ
عن الجوعِ والضففِ والفقرِ
عن كسرةِ خبزٍ مرشوشةٍ بالزَّعترِ
ورغبةٍ مقصوصةِ الجناحِ للعلمِ
عن قصصِ المدرسةِ
الامتحانات والكتبِ
عن أجسادنا النَّحيلة
وأحلامِ أبي الوثيرةِ
واليومّ
صوتُكَ المزروعُ بالوعدِ
تضوَّع عطراً
افترش الأرض زهراً
حينَ غرَّدَ على رمشي
فكيفَ أتوهُ
في نايٍ
يحرثُ شوقي
يشدو لحني
يُخصبُ ضفافي ؟!
فتخفقَ أجنحةً بيضاءَ
وتثمرَ سنابلَ لقاءٍ ؟ !
حدَّثني عن ماضٍ غضبٍ
عن تنهيدةِ أملٍ مغتصبٍ
عن طفولةٍ مسروقةٍ
وتشَّوقٍ للعبِ
وأرجوحةٍ لنا اقترفناها
على غصنِ شجرٍ
عن الجوعِ والضففِ والفقرِ
عن كسرةِ خبزٍ مرشوشةٍ بالزَّعترِ
ورغبةٍ مقصوصةِ الجناحِ للعلمِ
عن قصصِ المدرسةِ
الامتحانات والكتبِ
عن أجسادنا النَّحيلة
وأحلامِ أبي الوثيرةِ
واليومّ
صوتُكَ المزروعُ بالوعدِ
تضوَّع عطراً
افترش الأرض زهراً
حينَ غرَّدَ على رمشي
فكيفَ أتوهُ
في نايٍ
يحرثُ شوقي
يشدو لحني
يُخصبُ ضفافي ؟!
فتخفقَ أجنحةً بيضاءَ
وتثمرَ سنابلَ لقاءٍ ؟ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق