تُغرٍقني الأبجديّة
وتُنازعني الأفكار
فينتشي القلم مزهوًا
بخصوبة المعاني
تتراقص الرّوح على
إيقاع الحروف الصّاخبة
فأتوق هروبا إلى عالم حرّ
تتحرّر فيه الذّات من
سجن الفكر والجسد
أهذي خوفا من ضياع
القدرة على الكلام
أكتبني تارة إحساس فرح
وطورا إحساس حزن
ما بي من آلام
تتلاشى الأحاسيس فقدا
حين تلامسنا أعماقنا
وهنا نستشعر العجز
حقًّـا ...
فقيرة هي الكلمات حين
نحاول ترجمة مقاصدنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق