عندَ مرآة الزمن
أقفُ صامتاً ..
تحتلُّني ذاكرةُ عشقٍ قدْ ظَلَم
أتقيأُ أعترافات حارقة
أنَّ فاتنتي ...!
في العروقِ منذُ القِدَم
أذرفُ دمعاً ...
خزنتهُ من بقايا حممَ الندم
تتصاعدُ ...!
أشرعةُ الحنين المُستبد
تحتضنُ ...
بصيصَ عشقٍ لسويعات
ثمَّ تُكحلَهُ بلعناتٍ الى الابد
تنفردُ أجنحةُ الغرامَ
خجلاً .....!
تصبُّ من بئرِ الخيانةِ
عرقاً ......!
يسْرِدُ المَبْسَمُ سِمَّاً
أنكِ ...
في جبالِ الغدْرِ سُكنى
بل أميرةٌ فوقَ القمم
أنا لازلتُ ..
على خُطى الاعترافاتِ محمولا
أُغني الماً وشجونا
أُكابدُ الروحَ جنونا
أسألها ...!
كم كانَ شوقي اليكِ ظلماً ..؟
وكم كان شوقُكِ لي زورا ..؟
كم من مرةٍ ..؟
أطلقتهُ على جناحِ السفر
لعلِّي أستنشقُ
رونقةَ طيفٍ وقتَ السحر
لكنَّكِ كما انتِ
دائماً ...!
تحجبين عن ليلتي ضوءَ القمر
ثمَّ .......!
لازلتُ أنا أقرُّ وأعترف
أنَّكِ طفلتي
تلكَ التي تلهو
بأوتار قلبي الصريع
وعلى لحنِ الهجرِ تعزف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق