صدفةً التَقَينا... الصَمت يملأ المكان ... نَظراتُهُ تُلاحقني كأمواج بحرٍ هائج...لم أستَطع صَدَها عَني...أبتَعدتُ خَجَلاً تارةً تَأخذني خطواتي لليمين وتارةً للشمال...أعتدتُ اللقاءَ كلَ يوم ...بدأتُ أذوبُ في بَحرِ عينيه...تَمَنَيتُ أن أسمَعَ صوتهُ... حينها قَرَرتُ أن أبادرَ بالحَديث معه ...أقتَرَبتُ منهُ والقيتُ التَحية ...رَدَها بِلُغة الأشارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق