رتبت الشتاء موعدا للحرث
و سألت:
أهي الارض تنقرض
شيئا فشيئا،
حتى صارت أضيق من سرير،
أم تنورها الذي هدم
ذات نوم،
و هجرت أحجاره الى الحواجز،
مازال يتهجى غبار السؤال؟
لأطفالك يا قدس،
هدنة الرصاص الطائش،
و مرح الفراشات المستيقظة
في عيون النهار،
و لي،
من حنطة الذكرى،
رغيف
يرطب جوع الاطفال،،،
سلاما للحجر الجليل
و هو يمطر كالقذائف،
سلاما للسعف المحترق،
يرمي الرطب مكتويا
بلامات الجحود،
و ما يستجيش به الاشتعال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق