جاءَ في الصّباح الباكر، فَتَحَ الباب، نَظَرَ إليهّنَ، أشارَ إلى واحدة كانت نائمة في الزّاوية البَعيدة، أمر رجالهِ بإحضارها لهُ، صَرخت بصوتٍ مرتفعٍ، ظَلَتْ تَصرخ ُمحاولةً الإفلاتَ والهربَ، وَضَعوها في غرفة معزولة ، ما هي إلاّ لحظاتٍ حتّى دَخلَ عليها وَسَحَبها بقوّة ،ألقاها أرضا، ثم أمسَكَ بها، ذَبَحها، ألقى برأسها بعيدا، خَرَجَ، قال لأحد رجالهِ الواقفينَ بانتظارهِ: اِسلخْها وَعلّقْ لَحمها للبيع.
أبحث عن موضوع
الجمعة، 2 ديسمبر 2016
مهنة ( ق . ق .ج) ................... بقلم : أمل حمزه خضير // العراق
جاءَ في الصّباح الباكر، فَتَحَ الباب، نَظَرَ إليهّنَ، أشارَ إلى واحدة كانت نائمة في الزّاوية البَعيدة، أمر رجالهِ بإحضارها لهُ، صَرخت بصوتٍ مرتفعٍ، ظَلَتْ تَصرخ ُمحاولةً الإفلاتَ والهربَ، وَضَعوها في غرفة معزولة ، ما هي إلاّ لحظاتٍ حتّى دَخلَ عليها وَسَحَبها بقوّة ،ألقاها أرضا، ثم أمسَكَ بها، ذَبَحها، ألقى برأسها بعيدا، خَرَجَ، قال لأحد رجالهِ الواقفينَ بانتظارهِ: اِسلخْها وَعلّقْ لَحمها للبيع.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق