تحتَ قُبَّةِ عشقِنا ؛ سأعزفُ لكِ آخرَ أنغامي ...
سترقصُ أناملي مع ألمي على أوتارِ عودي
لتسمعِكِ اللحنَ الأخيرَ ...
سأنشدُ لكِ آخرَ قصائدي من ديوان آلامي
ربما ستسقطُ آخرُ دمعةٍ من مقلتي في محراب حبِّكْ
لكنني...
سأرحلُ ..........وسترحلينَ ..
.وسترحلُ كلُّ أوهامي...
ولن يغتالَ الرحيلُ حرفي ولنْ يُصمِتَ أوتارَ عودي
ستبقى ألحانيَ تصدحُ في عالم الجمالِ والنقاء
ويبقى الحبُّ إلهامي...
لكنّي سأرحلُ جندياً مهزوما عن أرضِ مملكتِك
سأعيدُ إليكِ وردتَكِ الحمراء
خذيها...
لا أريد أن تُذكِّرني بأوّلِ وآخرِ لقاء
سأمتطي صهوةَ جوادي وأرحلُ مع الليل
سأستقرُّ في وادي الهدوء والسلام ...
.....ولنْ أعودْ..
................ولنْ أعودْ...
مهما عَصَفَتْ بيَ ذكرى أماسي حُلمِنا ،بل حُلمي أنا المَـوْءودْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق