وطفتُ بوردِ الخدودِ لحونا
وذبتُ بلونِ الشفاهِ جنونا
جمالٌ تبغّددَ فيه القوام
فيغزو قلوبا ويشقي عيونا
انا عاشقٌ للجمالِ خطيرٌ
وحين تمنّاكِ صارَ حنونا
ترفُّ على وجنتيِك العطورُ
سحابة وردٍ تذيبُ الجفونا
منحتُ هواكِ نزيفي وعمري
وعاهدتُ شخصكِ ان لا اخونا
نزلتُ جنانَ الخصورِ فصارتْ
حياتي ربيعا وكفّي غصونا
جلاكِ الالهُ ملاكاً ضحوكاً
فكنتِ مناي وكنزا ثمينا
تمنى الفؤادُ نطيلُ العناقَ
فقد ضاق صدري وملّ شجونا
من شعري ورسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق