لِمَ الليالي تشتعلُ بحضورِكَ..؟
لِمَ النهارُ يتغنى بِكَ..؟
لم السعادةُ جحيمٌ دونكَ..؟
لم الغرامُ في الصدرِ ينصهِرْ..؟
لم الحنينُ يسري كَنَارٍ في الهشيمْ..؟
لِمَ الفُراقُ نارٌ تأكلُ الأعماقْ..؟
لم كلَََََََما كتبْتُ اسمَكَ على الورقِ أَزْهرَ ْ..؟
لِمَ تزدادُ نبضاتي لرؤياكَ..؟
لم كُلّما ذكرتُكَ تتفتّحُ براعمُ الشّفاهِ..؟
لِمَ في أحضانِكَ يُولدُ الربيعُ صيفاً..؟
لم كُلَّما ارتويْتُ منكَ أزدادُ ظَمَأً..؟
لم كُلَّما حاوَلْتُ نِسْيانَكَ
تَأْسُرُني نَظَرَاتُكَ ..؟
قُبُلاتُكَ ترياقٌ يُشفِي الجِراحْ
لِمَ.... وَلِمَ أَهْواكْ ....؛
ﻷَنَّكَ حَبيبي الْـمُخْتَلفْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق