في يومٍ ما
سَتنامُ اللَّوعةُ في وطني
وعلى من شَقَّ ثيابَ العيدِ عليهِ
الجَمْرةُ تُرمى
ويَضيعُ هلالُ العيدِ
وتَصيرُ النجوى عنواناً
والتاريخُ مُدَمّى
في وطني
سيذوبُ الفرحُ الأسْمى
ما دامَ العرَّابُ
هو الأعمى
ذُبِحَتْ في أجرافِ التقوى
أطيافُ سعادتنا
وأَنْهَكَتِ الأجسادُ
الحُمى
ساورنا ظلُّ الكلماتِ
وفقدنا المَعْنى
وأخذنا قَوسَ المضنونِ بقتلِ هوانا
وربطناهُ ببابِ حوائِجنا
وعَضَضْنا يَدَ النُعْمى
العيدُ ليس لمثلِ غوائلنا
لكنَّ العيدَ تَسَمّى
العيدُ هُناكَ .............
بوادٍ باسمِ اللهِ تَسَمَّى
هناكَ تنامُ الأحلامُ المَغدورةُ
وعيونُ الصُّحْبةِ من نارِ الحُرقةِ
من طولِ الخيبةِ
كالصيدِ أذا يَنْمى
هناكَ الأهلُ المفجوعون بواحدهمْ
حَشَّدوا للعيدِ حناجرهم ْ
والكلُّ تَعَمَّى
يحصلُ هذا في وطني ...
وأهالي الساسة سّلْمى
يا وطني
لا عيدٌ
والليلةُ غَمّى
11/9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق