ياغرب آهاتي
متى تشرقُ شمسُ ضِحْكاتي
فالحزنُ يوجِعُني
وبعدُك نارٌ تكوي بأضلاعي
أيكونُ وصلُك غصةً في الروح
لا تحظى بسقيٍ من سحابِ الحُب
فوصلُك يُحيي كلَّ ازهاري
وحبُّكَ ماءٌ جرى في كلِّ انهاري
سقى ارضي التي ماتت في غيبةِ الروحِ
فاني بقيتُ بعدَك
كالفاني الذي دفنوهُ دون معرفةٍ
بأنهُ عاشقٌ
وروحُه حامت حولَ ليلاهُ
آهاتي افزعَت كلَّ خِلاّني
وظنّوا أني عدتُ للدنيا
بعشقي ما احسنوا الظنَّا
فحبّي لليلايَ افناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق