.على كفِ رغيفٍ أسمر تُحَدثُني سنابلهُ التي أورقتْ فرحي، تلوحُ لي يااااانجمةَ سهيلْ يااااسمرة القمرْ.. متى ترحلينَ اليّّْ...تتشابكُ مع السنابلِ ضحكتُكِ فيزهرُ القلبُ مواويل إنتظارْ ...أيتها المعزوفةُ التي تطيلُ صبري
وتحملُ آهاتي بين منجلِ الخوفِ وذر حنطتكِ البهية ....أرقبي عينيّ نهري...تنسلُ نحو عباءتكِ تلملمُها فلا يرتشفُ سوايَ إبتسامَ عينيكِ أحملكِ بين رفرفاتِ الطيورِ أحومُ معها أناغيكِ بهدهداتِ طفلٍ يعبث ُبأرقامِ الأيام فيكتبُ أحلامه سنبلةً ملآى تنحني خجلا امام َبزوغ شمسي.
&&&&&&&&&&&&
على كفِ رغيفٍ أسمر يلوكني الحرفُ بكلتا شفتيهِ كقصيدةِ حقلٍ غرامية....
يتراقصُ وسطها منجلُ السنابلِ السبعةِ وتلكَ السنين العجافِ تحاولُ لملمةَ الستارةِ في ساعةِ قمحٍ غجرية؟ تتلاعب بخيوط ِالشمس عجينةُ الضوءِ لم تكنْ من خميرةٍ قمريةٍ ممزوجةٍ بموسيقى الأمواج، هناك تواصلٌ سريٌ بين علاماتِ التعجبِ! حتى أحدثَ شرخًا كبيراً في سلسلةِ الأرقامِ الكونيةِ،،، وأحتجَ النورسُ على قانونِ الذكرياتِ لشاطئ البحرِ في غفلةٍ من تلكَ الأرضِ المعشوشبةِ باخضرار العاشقين......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق