رَقَصَ الكنارُ على جَوَى عُشّاقِها
وأَضاءَ قلبي من لَظَى آماقِها
.
شَقْراءُ يا طـــيبَ اللقاءِ وَقَد بَدَتْ
بَدْراً تعطّرَ من شَذَى إِشْراقِها
.
وَجْـــهٌ تألّقَ بالضِّــــياءِ كَمَرْجَةٍ
تلقاها تَـــحْلُو فـي لذيذِ مَذَاقِها
.
نامَتْ تُحاكي الوَرْدَ في غَفَواتهِ
فَـبَدَتْ مَلا كاً أَيْنَـــعَتْ بِرُواقِها
.
عينانِ مِنْ لَيْــلٍ تَثَاءَبَ ضَاحِــكاً
فَأَطَــــلَّ ثَلْجٌ من ضِياءِ بُراقها
.
ثــغرٌ توضّع في حـديقةِ خَدِّها
كَشَقيقةِ النُّـــعْمانِ في إِطْرَاقِها
.
غَــمَّازَةُ الخـدّيْنِ تَغْـفو عَـذْبـَــةً
كَمْ بسمةٍ سَرَقَتْ رَفـيفَ مَــذَاقِها
.
رَقَـصَ العبيرُ بشعرِها فتناثَرَتْ
خُصُـلاتُهُ شـــوقاً على أَطْواقِها
.
أَتُراها تَحْــنو لو سألتُها ضَمّــةً
فأَعــيشُ حُــلْماً رُمتُه بِعِـناقِها
.
محبتي ومودتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق