على وجهي قميص الخِــــــلّ ألقوا
وإنْ قُدَّ القميص عليـه أبقـــــــــــوا
فما شبهاً حَوى غَــربٌ وشَـــــــرقُ
وأرْتَـــدُّ بصيـراً ذاكَ حَــــــــــــــــقُّ
{}{}{}{}{} كما عادَ النبيّ بــــــــــــــهِ بَصيــــــــــــرا
بهِ شذو الحبيب وإنْ تَقَـــــــــــدّى
لهُ القلب المُعَنّى فيهِ يُفـــــــــدى
وهل كفٌ سِوى ذا الكفّ أنـــــدى
فلا تُبدي خليل الروح عِنــــــــــدا
{}{}{}{}{} قميص الخـــــــلّ يَبدو لــــــي سَفيــــــرا
سَفير العشق في سوح الغـــرامِ
لمن بالحبّ أضحى كالحُطـــــــامِ
أيا مَن في هواكَ أضحَيتُ ظــــامِ
أقِلني وإشفِني من ذا السَقامِ
{}{}{}{}{} وكنْ غَيثاً لمــن يَهــــــــــوى مَطيــــــــرا
علـى عَرشي استَوى خِلّاً وَدودا
لهُ العُذّال قـــــد خَرّوا سجــــودا
وشَمساً جاوَرَت قَمَــراً وجـــــودا
أحاط الخــــلّ أفواجــاً جنــــــودا
{}{}{}{}{} نَمارق تَحتَهُ فرشـــــــــــاً حَريــــــــــــــرا
فسبحان الذي أعطاكَ حُكمــــــاً
ووَسماً قد حَبا خلقاً ورَسمـــــــاً
أتنسى كم حَباك القلب قِدمــــاً
وقد جَرّعتهُ كَرباً وهمّــــــــــــــــاً
{}{}{}{}{} فأضحَت نارهُ تَلظــــــــــى سَعيــــــــــــرا
ألا فأطفيء لظى القلب المُعنّى
وخَمراً فإسقِهِ لا خمر حنـــــــــا
رضاب الثغر لــي كأسٌ مُهَنّــــــا
يزيح الهـــمّ والأوصاب عنّــــــــا
{}{}{}{}{} وأغدو في الهوى سَعـــــــــداً قَريــــــــــرا
لهُ القلب المُعَنّى فيهِ يُفـــــــــدى
وهل كفٌ سِوى ذا الكفّ أنـــــدى
فلا تُبدي خليل الروح عِنــــــــــدا
{}{}{}{}{} قميص الخـــــــلّ يَبدو لــــــي سَفيــــــرا
سَفير العشق في سوح الغـــرامِ
لمن بالحبّ أضحى كالحُطـــــــامِ
أيا مَن في هواكَ أضحَيتُ ظــــامِ
أقِلني وإشفِني من ذا السَقامِ
{}{}{}{}{} وكنْ غَيثاً لمــن يَهــــــــــوى مَطيــــــــرا
علـى عَرشي استَوى خِلّاً وَدودا
لهُ العُذّال قـــــد خَرّوا سجــــودا
وشَمساً جاوَرَت قَمَــراً وجـــــودا
أحاط الخــــلّ أفواجــاً جنــــــودا
{}{}{}{}{} نَمارق تَحتَهُ فرشـــــــــــاً حَريــــــــــــــرا
فسبحان الذي أعطاكَ حُكمــــــاً
ووَسماً قد حَبا خلقاً ورَسمـــــــاً
أتنسى كم حَباك القلب قِدمــــاً
وقد جَرّعتهُ كَرباً وهمّــــــــــــــــاً
{}{}{}{}{} فأضحَت نارهُ تَلظــــــــــى سَعيــــــــــــرا
ألا فأطفيء لظى القلب المُعنّى
وخَمراً فإسقِهِ لا خمر حنـــــــــا
رضاب الثغر لــي كأسٌ مُهَنّــــــا
يزيح الهـــمّ والأوصاب عنّــــــــا
{}{}{}{}{} وأغدو في الهوى سَعـــــــــداً قَريــــــــــرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق