تذكرتْ كيف كانت طفلة تغازل أحلامها البريئة الجميلة و لعلها رسمت بعضا منها على دفاتر أخيها أو سبورة المنزل الخضراء , أو لعلها كتبتها على باب المنزل الحديدي بألوان الطباشير الزاهية , تغرد كبلبل الربيع على ذلك الباب البني القديم ...كبرت و كبر حلمها راجية أن تُصبح معلمة أطفال يشدو الغادي و الرائح بها ...
كبرتْ و كبر الحلم أكثر فأكثر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق