يرتديني الشوق للأمس البعيدِ
ويناجيني اشتياقٌ
كيما اجتازَ سياجاً من صَديدِ
كيْفَ يا عيدُ أُغَنِّي
وأروّيها شراييني
والرّدى يجتاحُ وَعْدِي
مثل جمر يحتويني
فالأراجيحُ علتها غبرةٌ صارت هباءْ
أينَ طفلي وصغيري أينَ يا عيدَ العطاءْ
كيفَ أسلو حُزْنَ روحٍ
قد ذوت من جرحها
والجرْحُ آتٍ كالشَّظَى في حسرةِ العيد
هنا رأس هنا صدرٌ هنا جيدٌ
وهنا نَوْحِي أنيني
أَبِإِسْم الدّينِ نُغَتالُ بلا ذنبٍ
وتُطوى صفحةُ العمرِ السعيدْ
آه رباهُ علامَ تُمهلُ الباغي
وجرحُ القلبِ على القلبِ يزيدْ .
.
,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق