عيد ... وهذا العيدُ يسألُني
لم الدَيارُ رغم زينتها
باهتةُ الأجواء...
عليها يمُدَُ الحزنُ ظلالهُ...تضيقُ أنفاسُها؟
لم لا أراني في عُيُون الورى
بسمة تشتهيني ثوب ملمحها؟
تحضُنُني في ودَ مُرتقب
تباريحُ الشوق تُضني انتظارهُ...
قيد اللهفة يسكُنُهُ وصلي...
يا أيَُها العيدُ ...صبرا...
أنت في زمن ...تنعى الحياةُ ضياع بهجتها...
زمن أحلامُهُ يُرضعُها الأسى ...
تتُوهُ في دُرُوب العُنف أنجُمُها...
اُدعُ لها...علَ الرَحمة ترفدُها ...
علُ النَُفُوس تُشفى ...تُسقطُ مقامع قهرها...
علَ الضَحكة تورقُ على شفة الرَجاء
فينبجس من رحم الدَُجى الفجرُ...
هيَا أيَُها العيدُ ...
كُن بلسم الأوجاع...
أنر رحاب الإنسانية...
تُصالحُنا الأيَامُ ويطيبُ لنا العمرُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق