عذراً ايّها السّادةُ
عن قبول التهنئة
في هذا العامِ
وقادم الاعوامْ
ما عادت عباراتُ الحبِّ تعنينا
فلدينا من الحزن ما يكفينا
والعزاءُ لنا
حتّى يطلَّ فجرٌ جديدْ
وأمانينا ..........
ليست سوى أحاديث الموتى
والقلوبُ صناديقٌ صدِئة
وعليها اقفالٌ من حديدْ
في زمانِ الخوفِ
أقصى أمانينا
أن يكونَ موتنا مألوفاً غير مبتكرٍ
أحراراً لا كالعبيدْ
أيّ عيدْ ؟؟؟؟!!!
عيدُ الفطرِ والجائعون في صيامٍ مديدْ ؟؟؟
أمْ عيدُ الأضحى ؟؟؟؟؟
والنّاسُ باتوا أُضحيةً
وخراف الأضاحي في سلامةٍ
بالعيش الرّغيدْ
أيّ عيدْ ؟؟؟
والليل أرخى عَباءَتهُ
سوداءَ بلون الموتِ
والفجرُ مسجونٌ في الأُفقِ البعيدْ
أيُّ عيدْ ؟؟؟؟
والشّمسُ لا أظنّها تشرقُ
على رُبى وطني
من جديدْ
أيُّ عيدْ؟؟؟
أيُّ عيدْ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق