في الواحات الظليلة. . اذن عصفور عنيد لقيام صلاة العشق...لم تثنه العواصف الرملية عن مقصده .ولا أنفاس الشمس الموصدة. ....لا شيء يلطخ تلك اللوحة البيضاء التي اتخذ منها عشه الأخضر ...ينتظر وهو يشدو بعذوبة ....وكأنه يسخر من قيظ الصحراء... أمنيته الخضراء حرضت على انبثاق فجر عصفورة ولدت من ألحانه الشجية. ... بدت ملامحها حزينة وبنيتها ضعيفة..... ومع ذلك استمر في الغناء...وكأنه يشكر السماء على عطيتها رغم الولادة القيصرية....ورغم غدر الرمال الصحراوية....يغرد لحن البقاء .
اللوحة للفنان نور الفيصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق