لم يأتني النوم ..
ولم اعلم عنك شيئا ..
سأعتصم
في مغارة جنونيأتكئ على مفاصل القلم
إن استطاع
ان يحمل اوزاري
فوق كتف الورق الأبيض ..
ويضع حدا لحلمي
الغافي بين سطور الألم
يراودني هلع الكوابيس
وانشطار الروح ...
القائم في كوخي الصغير
الوارف تحت رموش ..
مبللة بمطر يكسوه السواد
يطلب صكوك الغفران
من يد مشولة ..
يتوقد من عيون القمر
شعلة زرقاء .....
هداية للواعظين
....... تلك المسالك خرجت
نبرات صوتها
من صرير دفة الربان
ونحيب موج البحر
......... عندما يرتطم بوجه الصخور
الجاثية على ضفاف الشوق
ليقود النوارس
مراكب عزلتي
الى شواطئ الفجر
يفتح ذراعيه لعناق طويل
ولا زلت أبحث عنك
بين المد و الجذر
وأرتل لليل صلوات
بعدد حبات
سبحة صوفي
الحبة الزائدة بعد المئة
و تفاصيل الذكر ..
تنوب عن خرافاتي
تلك الاساطير الهاوية
بين شقوق تجاعيدي الصماء
تلوث فضاء غيمتي
الحبلى بعلامات المرور
ولم تطلق صفارات
الإنذار للوقوف ....
سأستعين
بضوء عينيك
لأتخطى
حقول الألغام
أجرجر حبلي المتين
من سرتك المنتفخة
وانا لا زلت
ذلك الفتى الذي راوغ اليهم
ضربا باليمين
ء..........................................
✒ ... 10 /9/2016
بضوء عينيك
لأتخطى
حقول الألغام
أجرجر حبلي المتين
من سرتك المنتفخة
وانا لا زلت
ذلك الفتى الذي راوغ اليهم
ضربا باليمين
ء..........................................
✒ ... 10 /9/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق