ســلامـاً أيــهـا الـنـائي ســــلامـا
كـقـلـبِ الــصـبِّ مـتـقداً غـرامـا
عـلـى بـعـدِ الـمـزارِ أتـاك سـعيا
كـسـنبلـــــةٍ وتـسـتسقي الـغمامـا
ومـهـــدُ الـشوقِ يـلتحفُ الـليالي
فـمرحـى لــو تــزورونـا نـيـامـا
ومـذ أحبـبتكم والـنــوم أضـحى
يــودعـنـي كــتـوديـع الـيـتـامى
سـلاما مـن لـظى قـلــبٍ شبيبٍ
يـري في الصبر بعدكم ضراما
فــديـت الـراحـلـين بــكـل فـــج
أحــلـّوا بــعـد فـرقـتـنا الـخـيـاما
عـلـيـهم كـــل خـــافـقـة تـنـادي
هـنا أرض الـفؤاد غدت حـطاما
تعـالي فـالـليالي الـبـيض تـرنـو
إلى الصوبين إذ صارت ركـاما
بـكـيـت ديــارهــم دارا فــــدارا
كـما يبكي القــراب هنا الحساما
لـقد كـانوا نـديمي فـي الليـــالي
نـديـمي الـيـوم بــومٌ قــد أقـامــا
تـعالـي فـالـديار الـيـوم صـارت
من الترحال تضطرم اضطراما
تـعـالـي عـلـّهـا تــلـك الـلـيـــالي
تعيد الوصل لو ذا الوصل داما
ســـــواكم ليس في قلبي سواكم
رأيــت سـواكـمُ عـنـدي حرامـا
فأنـتم مــن أردت بـكـل عـمري
وكــنـت مريدَكم عــامـا فـعــاما
عـلى تـلك الـعيون دموع عيني
تـصب هطولها.. حولي.. غمـاما
عـيونٌ ﻻ تــزال بـوسـط عيني
بـهن الـقلب فـي العشــاق هامـا
تـحامى الـقلب يـوم الـبعد قومـا
يــود بـقــاءهم.. لـكـن تـحــــامى
فـلـيت الـراحـلين لـهـم رســول
لـنـبلغهم مــن الـقـلب الـســلاما
فـمـا أبـقـيت بـعـد الـنظم حـرفاً
سـوي حرفٍ يعاجلني الخصاما
فـمـا لـلـحاء مــن بـــاء الـغوالي
ســـوى وجــــد يـشـكله كـلامـا
ِ
نـظمـت قصـيـدتي بـيـتا فـبـيتا
فكانَ الــحـرفُ لــؤلـؤهُ الـنـظاما
كـسـنبلـــــةٍ وتـسـتسقي الـغمامـا
ومـهـــدُ الـشوقِ يـلتحفُ الـليالي
فـمرحـى لــو تــزورونـا نـيـامـا
ومـذ أحبـبتكم والـنــوم أضـحى
يــودعـنـي كــتـوديـع الـيـتـامى
سـلاما مـن لـظى قـلــبٍ شبيبٍ
يـري في الصبر بعدكم ضراما
فــديـت الـراحـلـين بــكـل فـــج
أحــلـّوا بــعـد فـرقـتـنا الـخـيـاما
عـلـيـهم كـــل خـــافـقـة تـنـادي
هـنا أرض الـفؤاد غدت حـطاما
تعـالي فـالـليالي الـبـيض تـرنـو
إلى الصوبين إذ صارت ركـاما
بـكـيـت ديــارهــم دارا فــــدارا
كـما يبكي القــراب هنا الحساما
لـقد كـانوا نـديمي فـي الليـــالي
نـديـمي الـيـوم بــومٌ قــد أقـامــا
تـعالـي فـالـديار الـيـوم صـارت
من الترحال تضطرم اضطراما
تـعـالـي عـلـّهـا تــلـك الـلـيـــالي
تعيد الوصل لو ذا الوصل داما
ســـــواكم ليس في قلبي سواكم
رأيــت سـواكـمُ عـنـدي حرامـا
فأنـتم مــن أردت بـكـل عـمري
وكــنـت مريدَكم عــامـا فـعــاما
عـلى تـلك الـعيون دموع عيني
تـصب هطولها.. حولي.. غمـاما
عـيونٌ ﻻ تــزال بـوسـط عيني
بـهن الـقلب فـي العشــاق هامـا
تـحامى الـقلب يـوم الـبعد قومـا
يــود بـقــاءهم.. لـكـن تـحــــامى
فـلـيت الـراحـلين لـهـم رســول
لـنـبلغهم مــن الـقـلب الـســلاما
فـمـا أبـقـيت بـعـد الـنظم حـرفاً
سـوي حرفٍ يعاجلني الخصاما
فـمـا لـلـحاء مــن بـــاء الـغوالي
ســـوى وجــــد يـشـكله كـلامـا
ِ
نـظمـت قصـيـدتي بـيـتا فـبـيتا
فكانَ الــحـرفُ لــؤلـؤهُ الـنـظاما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق