يا أيّها المهاجر
غيابك طال أمده
كم ناديتك
تراهُ صوتي الذي بحّ
أم اتّسعت ما بيننا المسافاتُ
تراهُ صوتي
الهمسات
لذا
نداءاتي
لم تصل بعدُ إليكَ؟
لا لن أصرخَ
أخافُ أنْ يتعبَكَ صراخي
نمْ قريرَ العينِ
فقط اذكرْني
في حلمك
في يقظتكَ
لا تنسني
نداءاتي إليكَ رجاء
اسمعها
هي الخفقات
هي الهمساتُ بلا أصداء
تخافُ إن تركتْ أصداءها
أن توقظك
نم قريرَ العينِ
يا أجملَ حلمٍ
كم أشتقتُ لرؤياهُ
فأنتَ فيهِ فارسه
أنتَ فيهِ شريطُهُ
لا اليقظة تقصّ جناحيه
ولا المنامات
فهو الحلم الطّائرُ الذي
يأخذني معهُ إلى أعلى السّموات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق