مراكب لا تسير
بأشرعة من لاشعور
مجداف يغني للبحر
على ضفة أفق
حنين من ورق !!!!
يضل الطريق
عن شاطئ غجري
يلتهمه غموض أنثى
نصف حواسها عمق هاوية
أتشبث بشاطئ تظللني نوارسه
أنصب شباكي لوشاية
تشاهد مغازلة للموج
ينهار موطئ قدم لي هارب
يتمتم لبقايا الجسد لحنا بلا أجنحة
لحظات تحاول إقناعي
أن الشمس لا تستعد للرحيل
قبل أن
تُعد ملاذا للعابرين
مخالب للريح
تنزع أحشاء البحر
تواطأ مع غروب كهنوتي
زبده يئن
جرفه يجهش بالبكاء
عويل في الموج
يتشظى جمرا
يشتعل تحت سقف الغيم
قبل صمته الأبدي
يستغيث رذاذه
بقصيدتي الثكلى
أحاول أن أقنع قلمي
بتأجيل خجله
ليدعو همساتي الحائرة
ترسم حصنا للبحر
على شرفة أمل
سيكتب قلمي
قصيدة للبحر
حين يفيض
ويُخرج عروسه
قبل المغيب
تُقبلني
ارتجف كذاكرة
فيبتسم القمر
تُعتقل الأسئلة
خيالي يصافح ابنته الصغرى لحظة
سيعدو للمستحيل أمنية
أنا الناسك الذي لن يلقي قلمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق