نبالُ الهمِ
من أقواس الحوادث
يفتح نافذةً
أمام العيونِ
الوجعُ الآتي
بإصرارِ الريح
كخنجرِ الخواصرِ
بين فواصل الأنامل
يمسح بقايا الوجوه
من زجاج الذكريات
برمالٍ منهمرٍ
ريشة الثبات
تكحل غبار الأيام
يعزفُ الأفق
بأوتار الضباب
أهدابُ الغد
تطبِقُ على جفونِ الآمال
لأنكَ تحومُ
فوق فكرة بالية
على ذمة التذكير
وقيد التفكير
هناك تمردٌ واضحٌ
وإعلانات العصيان
في جداولِ الركودِ
حجرةٌ واحدةٌ تكفي
تلغي علاقةَ السكونِ
اسمك المكنونُ
يهتفُ مع النبضاتِ
في انحناء الضلوعِ
تكدحُ اللهفةُ
لأجل رغيف الحنين
يسدُ حاجةَ العيونِ
يتساقط رذاذُ الشعاعِ
لينعش أراضي البور
قفارُ العواطفِ
يلحُ بالسؤالِ
أيظنُ
أنَ نورَ العشقِ الإلهي
مأهولُ في هذا الكونِ
بعد ما الحبُ الأمين
يجوبُ دهاليزَ القلوب٠٠
٧-٦-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق