أشعرُ بالبخل
لم أعطِ الحقَ
سرير اللوعة
تُوقِعُ العينُ
في وحلِ الحيرة
أبان الرغبة
على امتداد ِالمرايا
ترسمُ تجاعيدَ العمرِ
المأهول بحجرِ التجلد
ويبقى في وقتي المخزون
في ساعات الصمت
سؤالٌ بعيدٌ
على دفةِ السبابة
يجره الإبهامُ
إذا القلبُ يهوى
ما ذنب الروح تتلظى
وإذا الروح تعشق
ما ذنب القلب يتصدع
صدري لازال يلهث
وراء ضمة فم الجرح المفتوح
كالجسر المعلق
بين الأثنين
يسمو بدقة النزف والعبور
على منصات صالات الإنشاء
أو يختبئ
خلف ستائر التعقل
قد يصحو قلمي
مرة أخرى
يترك هؤلاء
يتهجد بالأنين
يفرز صيحات النادل
الممزوجة بوسواس الدخان
في المقهى مكتظة بالحنين
وجعجعة الغزل
لها وقت محدود
ربما تنتهي
عندما ينتصف الليل٠٠
الكل ينفض غبار الخرافة
يتعوذ باللاءات الثلاثة
يسرع الى أضلاعه
يلقى أساريره
على وسائد الأحلام ٠٠
٤-٦-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق