صليتُ نافلةَ العَروضِ قصيدةً
وبكيتُ فرضَ الصمتِ في محرابهِ
وقصدت مؤتزرا دواوين الهوى
ونثرتُ دمع المثكلات ببابهِ
((أيلول يا وجعي الذي لا ينتهي))
اعطف على تشرين حِلَ نقابهِ
رتلتُ لحنك والسنين تجاوزت
عشرا يقطع مهجتي بربابهِ
تترى الفصول وما ختمت روايتي
حتى يَكلَ الشهر عن ايابه
ان عُدت عدنا والدموع سخية
كم من دواةٍ من هَما تسكابهِ
مُلئت مدادا واليراع يخطها
عَتَباً له اذ اطنبت بعتابهِ
لا تسأل الأيام بعدك ما جرى
عاث الخريف تشفيا بشبابه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق