يداك الحافيتان من ضوء الله .. ضمور مبتهج بالضجيج والاحياء الساخنة بالخدر... تتوهم دائما بالعتمة الفارغة وسنابل اللؤلؤ الخدج ........ دم نيء ... عصافير تتكاثر بحقل السماء .... عينان ضيقتان .. مثل هوة فسيحة مرتبكة ...............
قرأت رسالتك ... كان حرفها الأول ...أتوثب مترددا على جباه الجبال ...
تحت حرف ثان ... ارتفع / اركع / ضع خطواتك على نهر الدّخان ....... ابحث في قضايا الظل عن شجرة سوداء تأكل عنبها ..... كل حين ..............
حرفها الثالث كان غير مكترث بالبدايات الشاسعة .. ينمو بين الأعشاب مترنحا ويغني : ارمِ نواة الليل في بقعة ضوء وحيدة.. سارحة خلف شبابيك القلق ... ونم كما تشتهي الريح .....
اما حرفها الأخير ....
تمر أمرأه ... تأكل اطرافَ مشاعرها بتؤدة وصمت لا يحتمل .. تبتسم دائما للّيل .. علّها تعانق يوما ما شفة ضوء ... ضوء لا يملك مبضعا ولا قفازا ... تلك آهة صغيرة .... والبحر نائم بخصر الآهات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق