في غارِ حواء
أعتنقُ الحبَ سراً
بلا لهجةٍ
ولغة الغزل
الدعوةُ ليست علنية
خشية قومي
يرجموني ألف لعنة
أتخذُ الفاختةَ
وسناجبَ القفارِ
دليلاً عن المأوى
يحملُ عُشبَ الحياةِ
الجولةُ أوسعُ
مع مزج الخيال
وراحة البالِ
ظلي التابعُ لذاتي
يقطنُ حافةَ الإندفاع
نحو الآتي
من اللاوعي
يبعثرُ ريحُ الآمالِ
أوراقَ اليأسِ
باتَ يبللُها الخريفُ
الأيل للسقوطِ على أقمشةِ الشتاءِ
يستلُ خيوطَ الوقارِ
من الجفونِ
بدبابيسِ الجنونِ
وثنايا حناني٠٠
يُسقى الهوى
بكوثرِ الخلودِ
ممنوع الإعتناق
إلا إياكُ
طريدُ العشقِ بلا نهاية
قبو الإنعتاقِ
يعتقُ الخطط التبشيرية
يتجافى القسوةَ
وما مضى من آهاتي
لإن الماضي والغد
قد حضرا معاً
على منضدةِ ظرفي القاسي
الصلح يتحقق
بين الأطراف
أما قيدي
لن تشمله الهدنة ٠٠
٨-٦-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق