غويٌّ .. بريقٌ تراءى أمامي
ما كان بالسّرابِ
ما كان بالأحلامِ
كان وهجَ الحبِّ
نأيْتُ بالأنوارِ المشعّةِ
خلوْتُ بها
في محرابِ نسْكي
سرّحْتُها وقبضْتُ على
جديلةِ الآمالِ
وسرحْتُ معها...
تبدّت لي في الأفقِ... ضحكاتٌ رقيقة
ما كنتُ سمعتُها
وإنّما
كنتُ أحسسْتُ بها
ها هي تخرجُ من كبوتِها
أذرُّ على وجهِ التّرابِ
بُذورَ الحياةِ
يُحالُ القفْرُ الميّتُ... إلى جنان
وقلبُ الأرضِ.. تنعشُهُ الخُطى
يعودُ للزّهورِ الرّحيقُ
يعودُ للوديانِ
صدى الأغنيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق