يا مدن الصمت...
على أعتابها هرمت.. حروفي
يا ظلاً تسلق
وحشة الليل..
وجدران انتظاري
أراك أملاً قد تبعثر في
شوارع التيه..
وجرحاً تأبط نبض أحلامي
حكايات لم تنتهِ..
مازالت تنزف جراحها
ستحملك الأوهام بعيدا
وتلفظك خارج مدار الزمن
تاركا عمرك ينضب ..
وأمنيات تبكي أسفا
على شواطئ غربتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق