...
كلما أدركتُ شتاتَ القلبِ ... نسيتُ أني راقدٌ تحت َجلبابٍ لزجٍ .. رائحتُهُ متبلة ٌبالحناءِ ووشوشةِ ضجيج ٍناءٍ : أهشُّ عنْ وجهي نجومَ اللّيلِ المتخمةِ بسنابلِ الفجر ِوسكراتِ الغياب ِالمتقطع ...... اسيرُ ببطء
ٍعلى ضفافِ نهر
...... .....مندرسٍ
منذ خمس أشجار وبضعةِ أغصانٍ شتائية أرتب الأواني والإسفلت وصناديق ِالبريدِ الكثيرة ..أبقى نائما حتى يمتقعَ وجهي من كثرةِ الأسئلة ..... هرير الكلاب ....وندوب عميقة .
: بينَ الظلين أتكئ كموقدٍ يرومُ الخلاص َمن ثقلِ رماده ... لا هواء .. لا اغنية تعينني .....أنا .... لوحدي... أبحثُ عن قربةِ الخلاصِ البيضاءِ مع جروٍ صغيرٍ فقدَ والديه ...كنت أكفله : أرومُ الطاعةَ وضوء السماءِ الجميل ............... أنسى ... الآن تذكرتُ ..... أنسى سبابتي الممنوعةَ من الظهورِ في الأماكنِ المزدحمةِ بالقبابِ والسهولِ الرطبة ... أرتبُ أسماءَ الإشارة في الخانةِ الخلفيةِ اقفلها بجلبابٍ لزجٍ ........ وأنامُ من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق