الصلاحية لك أن تختار
اقرأني كطرس
أو اطرح قصائدي
واجعلها بوار
يا جبار ....
رحلني عبر تحفيزك إلى
جنة الإبداع
أو احجز لي تذكرة
انكواء قرب
احتراق بنات أفكاري
من نار
لك أن تختار ... يا جبار ....
وها هي شذرات كلماتي
ابلعها حلوة أو دون سكر
ولا تقلل من عطائي
الفوار ....
أثث لها فضاءا في
عمق التاريخ أو صادرها
إلى عوالم النسيان
بإصرار
يا جبار ....
أنت كصبري ....
هل سيرفضني أم
ستستقبلني كأعز جار
أ أنتحل هوية قلم
أهين مداده، ورفضته
الأوراق وحطمته
الحروف وضاعت الأوكار
ليجاور شعوب الدمار
لك أن تختار ..... يا جبار ....
هل سأعلن ثوراتي
أم ألبس أشواك
قنفذ هداج في أدغال
هلعه يتناسل، وفوق حبال
الخنوع دوار ...
لا إلهام ...
ولا عطاء .... لأتزوج
بحروف وأضرار
في الشوارع أجوب
والأحياء أجوس
وبين اللحظات أغفو
بين أحضان مناي سيضيع
كل قرار
لك أن تختار ..... يا جبار ....
مصروعة أنا
لا ضوء لا نار
وأخشاب أشجاري
رجوت منها أنغام
ناي ومواويل مزمار
لكنها استعارت
واعتبرت طلباتي
كلها عار
أيجوز في سنة الشعر
المشي القهقرى
والرقص فوق منصة الأسرار
وجفاف بحور
الاعتبار
أيها الجبار
__________
قصيدة من ديوان: {أ لنفحات شذى حرفك رنين ؟؟؟؟؟}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق