ينهار الوصف عن ارض السواد
عراق يعلق مصلوباً
بحرفه الذي علم البشرية الكتابة
يرتدي ثوب اخضر من نخيل ولوّد
يحتضن الحضارة قبل كل الكون
تطمع حتى الشمس بدفئه
تقد قميصه من فجر بريء
تهم لاهثة تقطع جسده المفتول
لا يرتوي فماء دجلة عانقت
شباب سبايكر بقرآن الجنة
تحت انظار القاضي والرب الأعور
مكابرة تعيد وعي الطغاة
سواعد سُمر شمرت للسلام
قرار القضاة بلآ قرار
تكتفي بضرب المرصافة
في محراب العدالة المغتصبة
قطيعة وجفاء مع الحق
سارية تحمل راية العراق
يسيل منها دم لحشد مقدس
شاخصة ابصارهم لها
بخبث ٍ مديد
كأنها تتلذذ دون انصاف وتمييز
صمت يعريها وحنث باليمين
وسام على صدر رؤوسا الدول العظمى
٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق