لم يدخر وسعاً ،، راح يتنقلُ من محل الى آخر ومن سوق الى ثاني يشتري
اللحم والسمك والدجاج والفواكه المختلفة وأنواع الحلوى ما لذ منها وطاب حتى
امتلأ صندوق سيارته ، ذهب الى أحد مخيمات اللاجئين القريبة من منزله
وبمجرد وصوله احتشد اليه جمع من المتعبين ، أطفال ونساء كعادتهم من
كل أسبوع وراحوا ينقلون الطعام الى الخيمة المخصصة حيث يتم التوزيع
على الجميع بالتساوي حسب افراد كل خيمة ،، لهج الجميع بالدعاء اليه
بالرزق والسلامة ، تذكر انه قبل عقد ونيف كان وأسرته مهجرا داخل الوطن ،،
ابتسم لهم ومسح دمعة ترقرقت في عينه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق