يوميات " مجاهد " برتابتها واستنفارها لجيوش الأعصاب ,لا تقل عن اعتقال
سجين سياسي ,وأصدار حكم عليه بقطرات ت ماء من أنف صنبور معطوب.
"مجاهد" تمرس بحياة الكتب العاطفية والأفلام الوردية الهادئة , تثيره حميمية
الأبطال وهم يتهامسون بين تحت الأضواء الخافتة , يتبادلون أجمل النظرات
والقبلات ويقرعون نخب بهجتهم.
-مالها الحياة في بيوتنا باردة جرداء?- سؤال كثيرا ما تنهده في حمى الصهباء-.
تجند "مجاهد "ينشر قضية بين الناس شعارها:
(سعادة بلا تكاليف , شمعة ووردة تكفيك , وحديث من قلب لقلب مهموس).
جاء كنبي يبشر بحياة جديدة سعادتها في اشياءها الصغيرة , ولكن متى كان
للأنبياء حظ بين أقوام للسفالة والبذاءة يهرعون ,فيستنكفون خجلا عن الهمس
بكلمة "أحبك"
.......................................................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق