بعد هدير الإنحدار
لأقصى المدينة
أبواب الأشعار
تغلقُ بوجهِ العتاب
أنادي وراء الغادين
الى مسارحِ النجوم٠٠
منْ يهديني عشقاً
لن يبرح قلبي أبداً
ولن يجف قلمي منه
يحزُ رأس العتمة
وسط مسافة النفق
يحيي الذكرى
وهي رميم
برمالِ الصمت
يملأُ فراغات الكون
الممنوع من الصرف
يرتقُ الخيالَ
بخيوطِ العمقِ السحيق
يتدفقُ من عذرية ِالأفق
كشلالاتِ اللوعة
يتحدثُ بلغةِ السراب
مفهومُ الطبع
حادُ المذاق
أياتهُ كالشمسِ
لولاه لما كانَ
في حياتي
الليل والنهار٠٠
٥-٦-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق